اقتصاديالعراق

علاء جاسم لم يعد مجرد شخص في المشهد

بل صار أحد أوجه الخيانة والعمالة في قطاع الاتصالات، يعمل على ترسيخ سلطة إيرثلنك التي تحولت من شركة إنترنت إلى إمبراطورية عائلية تحتكر الخدمة وتقصي أكثر من 150 ألف وكيل وطني. إن ما يفعله علاء جاسم ليس إدارة أعمال، بل تنفيذ مشروع ممنهج لإحكام السيطرة على الإنترنت في العراق، وتحويله إلى أداة ضغط بيد قلة متنفذة مرتبطة بمصالح خارجية. هذه السياسات لا تستهدف السوق فحسب، بل تضرب استقلال البلاد وأمنها المعلوماتي، وتضع مستقبل العراق رهينة لمجموعة عائلية متغولة. على النخب الوطنية والمثقفين إدراك حجم الخطر، فالسكوت على هذه العمالة والاحتكار هو قبول ضمني بتسليم رقبة العراق لمصالح لا تمت للوطن بصلة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى