اقتصاديالعراق

وكلاء إنترنت يطالبون بإنصافهم: “من يزرع غير من يحصد”

بغداد – شبكة بغداد

أثار حادث اعتداء تعرض له أحد وكلاء الإنترنت في كركوك من قبل مجموعة مرتبطة بمشروع الكيبل الضوئي موجة من الغضب بين عدد من الوكلاء، الذين أكدوا أن حقوقهم تتعرض للإقصاء والتهميش لصالح مشغلين آخرين.

وفي تصريح لمدير شركة اللقاء، نفى الأخير ما يتردد عن استثمار شركته في “إيرثلنك”، قائلاً: “من يقول إننا استثمرنا في إيرثلنك يكذب، المشروع منفذ بالكامل من أموال إيرثلنك، ونحن مجرد مشغلين فيه.”

الوكلاء بدورهم تساءلوا عن جدوى منح الامتيازات لمشغلين غرباء على حسابهم، رغم أنهم – على حد وصفهم – “العمود الفقري للقطاع”، إذ تولوا بناء الشبكات، وإدارة الأبراج، وتحملوا المخاطر لسنوات طويلة، مؤكدين أن استبعادهم لصالح أطراف جديدة يمثل “قلباً للمعايير ونسفاً لقواعد العدالة”.

وأشاروا إلى أن المشروع لا يقوم على الأموال فقط، بل على “تضحيات الوكلاء الذين قدموا العمر والسمعة والمخاطر”، معتبرين أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتهديد استقرار القطاع.

وختم الوكلاء بيانهم بالتحذير من أن “من يزرع لن يحصد، ومن يحصد لم يزرع”، مؤكدين أن معالجة هذا الخلل باتت ضرورة ملحة قبل أن يفقدوا ثقتهم بالشراكة المستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى