اقتصاديالعراق

الفضيحة الكبرى داخل أروقة الاتصالات

أي مهزلة هذه؟ هل أصبح مستقبل الاتصالات مرهونًا بشخص لا يملك أي خبرة تقنية أو إدارة استراتيجية، بل يقفز من مقعد طبيب الأسنان إلى كرسي قيادة مشروع بمليارات الدولارات؟

كيف يُعقل أن تتحكم إدارة شركة بهذا الحجم بمصير آلاف العوائل عبر أشخاص تم تعيينهم بالمحاباة والولاءات، لا بالكفاءة ولا بالاختصاص؟ كيف يُسمح أن يكون المشروع الوطني الذي يُفترض أن ينقل العراق إلى عصر التكنولوجيا مجرد لعبة في يد هاوٍ يجمع بين “المبيعات” نهارًا و”العيادة” ليلًا؟

إن ما يجري داخل إيرثلنك لم يعد مجرد خلل إداري، بل هو استهانة بعقول الناس وامتهان لحقوق الوكلاء. مشروع بهذا الحجم يحتاج إلى خبراء في الاتصالات والشبكات والإدارة، لا إلى تجار المناصب والهواة الذين يتلاعبون بمصير بلد كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى