اقتصاديالعراق

نائب رئيس لجنة الأبراج يقدم رسالة الى الوكلاء

إيرثلنك اليوم لم تعد تلك الشركة التي تبنى على أكتافكم، بل صارت شركة تتوسل بالمواطن وتطعن الوكيل. أي عار هذا؟ أي ذل وصلوا إليه حتى يتصلوا بكل مشترك فعّل خدمتهم يتوسلون به وكأنهم جمعية خيرية على وشك الإغلاق، بينما الوكيل الذي بنى الشبكات وحمى الاسم وواجه الزبائن، يُرمى في الهامش وكأنه لا قيمة له؟

هذا ليس مجرد خطأ إداري، بل غباء فاحش من علاء جاسم وإدارته. شركة تحارب وكلاءها بدل أن تدعمهم، شركة تهين من صنعوا لها السوق بدل أن تكرمهم. بالله عليكم، كيف لعاقل أن يتخيل مشروعًا يقوم على إذلال شريكه الأساسي؟

الوكيل اليوم لا يرى من الشركة سوى الخيانة، والمواطن لا يرى سوى التخبط. الإدارة فقدت البوصلة، وأخذت تتخبط بين الاتصالات المباشرة والتوسلات، بينما تسقط سمعة الشركة يومًا بعد يوم.

هذه ليست شراكة، هذه خيانة علنية. ليست إدارة، هذه مقامرة غبية. ليست سياسة تسويق، هذه فضيحة معلنة.

يا وكلاء العراق، أنتم القوة الحقيقية. لا تسمحوا لإدارة متغطرسة فاشلة أن تُحط من قدركم أو تُلغي دوركم. فالشركة التي تستهين بالوكيل وتستجدي المواطن، هي شركة تسير نحو الانهيار مهما تظاهرت بالقوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى