
تكشفت الكثير من التفاصيل المهمة التي تحدث بها الرئيس السوري احمد الشرع، خلال لقائه وفدا إعلاميا عربيا قبل أيام، حيث انتشرت قبل ساعات مقاطع فيديو لجانب من حديثه المتعلق بالعراق، حيث كشف عن “استقطاب طائفي كان يحاول استثمار الحالة السورية للدخول الى العراق، لكنه رفض”، فيما كشف عن “مساعدته” للسوداني لمواجهة ضغط البرلمان.
وقال الشرع، في اللقاء وتابعته شبكة بغداد، انه “اثناء دخولنا إلى محافظة حلب، كان عندي كذا عين على كثير من الأطراف وأحد العيون كانت على العراق وأتابع آثار المشهد العسكري في سوريا على الجانب العراقي رغم كوني مضغوط ومشغول كثير بتكتيكات المعركة نفسها، لكن المعركة ليست عسكرية فقط فأنت تحتاج الكثير من الأدوات حتى تنجح”.
وأضاف: “كان هناك ضغط على السوداني وكان هو رافض لهذا الضغط، لذلك لجأت لطمأنة الحالة العراقية والشعب أولا، ثم اردت ان اقوي موقف السوداني، فسارعت بإرسال رسالة مباشرة عبر الفيديو الذي صورته وهو كان في البرلمان واعتقد أنه هنا سيأخذ قرار فخشيت أن يأخذ قرار غلط فساعدته في فيديو سريع، وهو استجاب له ولقط الفكرة بشكل جيد وآثر أن يكون له قرار إيجابي في الحالة السورية”.
وكشف ان “هناك اطرافا كثيرة كانت تحاول استثمار الحالة السورية بسبب الاستقطاب الطائفي الموجود في العراق، وانا رفضت فتح الباب وقلت ندخل البيوت من أبوابها وفضلت التعامل مع الحكومة العراقية، وانا ملتزم بهذا الخط الى اليوم معهم”.