

كشفت وثائق رسمية حصلت عليها شبكة بغداد أن مشروع الكابل الضوئي (FTTH) الذي تنفذه وزارة الاتصالات بالتعاون مع شركة إيرثلنك، تمت إحالة أجزاء واسعة منه إلى مقاولين ثانويين لا يقتصر نشاطهم على قطاع الاتصالات، بل يمتد ليشمل شركات نقل المسافرين والمقاولات العامة، وهو ما أثار استغراب المراقبين.
الوثائق الموقّعة من المدير التنفيذي لإيرثلنك، نواف صباح أحمد، تضمنت قوائم مفصلة بأسماء الشركات المشاركة، بعضها غير متخصص في مجال الإنترنت أو شبكات الاتصالات.
ويأتي هذا في وقت تثار فيه تساؤلات حول مدى التزام الشركة بالمعايير الفنية ومعايير الجودة في تنفيذ مشاريع استراتيجية بهذا الحجم، وتأثير ذلك على واقع خدمة الإنترنت في العراق.
