شبكة بغداد | تحقيقات خاصة
أثار اعتماد نظامي (SIS) و (HEPIQ) جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والشعبية، حيث وصفه مختصون بأنه مجرد عنوان فضفاض تحت ذريعة “أتمتة الوزارة”، بينما يقف خلفه تحالف اقتصادي–سياسي تتحمل تبعاته شريحة واسعة من طلبة العراق.
الخطوة، التي رُوِّج لها على أنها إصلاح تقني لتطوير قطاع التعليم العالي، تحولت في نظر كثيرين إلى أداة لفرض اشتراكات إلزامية وجني أرباح بمليارات الدنانير، وسط غياب الشفافية حول تفاصيل العقود وآلية توزيع العوائد.
الطلبة اعتبروا أن هذه الأنظمة لم تقدم حلولاً ملموسة لمشاكل التعليم، بل زادت من أعبائهم المالية، في وقت تشهد فيه الجامعات العراقية تراجعاً في الخدمات الأساسية.
المراقبون يحذرون من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى فجوة أعمق بين الوزارة والطلاب، ما يستدعي تدخلاً نيابياً عاجلاً لمراجعة الاتفاقيات وضمان أن تكون الأتمتة وسيلة لتطوير التعليم لا باباً للصفقات المشبوهة.
شبكة بغداد تواصل تسليط الضوء على هذا الملف، وكشف خفايا التحالفات الاقتصادية والسياسية المرتبطة به.